غزلان السعيدي
يعتبر إنتاج الثوم الأسود تقليدًا للعديد من المجتمعات القبلية في الشمال الشرقي للهند ، حيث تعكف ربات البيوت المعمرات على تحضيره في ظروف خاصة من الحرارة والرطوبة بتثبيته على البامبو بالقرب من المدفأة ، لإبقائها في درجات حرارة ورطوبة ثابتة في مدة تتراوح بين 10 إلى 40 أو 90 يوما ، تحت حرارة تتباين بين 140 و 190 فهرنهايت .
خلال فترة تحول لونه ، يختفي طعمه اللاذع كليًا حسب مدة تسخينه ، فالثوم الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر ينتج نكهة أكثر اعتدالًا تشبه الكراميل ، في حين المنخفض منه ينتج نكهة أكثر حدة وحمضية إلى حد ما ، تشبه معجون الطماطم.
بينما يحتوي الأسود منه على نسبة أقل من مركب الأليسين الفعال مقارنة بنظيره الخام الطازج ،الذي يحتوي على تركيزات أعلى من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة ، حيث ينظم مستويات السكر في الدم ويقوي وظائف الكلى و يخفض مستويات الكوليسترول والذهون الثلاثية ، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب ويحسن صحة الدماغ، باعتبار الثوم مضاد طبيعي للالتهابات .
يقول الدكتور Beth Czerwony : ” أن الثوم الأسود يقلل من فرص الإصابة بالزهايمر، لافتا أنه مضاد للأكسدة، لأن تركيبته تحمي الخلايا من الجذور الحرة و الكبد من التلف ويخفف من التهاب الشرايين .
وأثبتت الدراسات العلمية أن زيت الثوم الأسود،غنية بمواد دهنية وفيتامينات مثل B2، B5، C، B، A، E، B6 و الفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والزنك و والبروتينات والألياف.
- إذ يقلل تساقط الشعر بتحفيز الدورة الدموية وإنبات بصيلات الرأس .
- يغذيه من الجذور حتى الأطراف بفضل احتوائه على كيراتين طبيعي.
- يطهر فروة الرأس ويمنع تكاثر البكتيربا والفطريات .
- يعالج الثعلبة ويمنع تساقط الشعر .
- يحتوي على كمية كبيرة من السيلينيوم التي يُنشط الدورة الدموية.
- يمنع تقصف الشعر بفضل احتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والزنك.
- يذكر أن الثوم الأسود الناتج عن تفاعل كيميائي بين الأحماض الأمينية والسكريات Maillard ، ليس حديثا في الطبخ العالمي ، بل استخدم للنكهة والأغراض الطبية التقليدية وفي المأكولات الآسيوية منذ أزيد من 5000 سنة .
تعليقات الزوار ( 0 )