فيلم “فاطمة .. السلطانة التي لا تنسى” مرآة للهوية والتاريخ والذاكرة للمخرج عبد الرحمان التازي — مجلة زهرة

فيلم “فاطمة .. السلطانة التي لا تنسى” مرآة للهوية والتاريخ والذاكرة للمخرج عبد الرحمان التازي

كتبه كتب في 9 مارس 2022 - 10:38 ص

زهــرة – وجدة 

لقي العرض ما قبل الأول للفيلم المغربي الموسوم “فاطمة .. السلطانة التي لا تنسى”، الذي يحكي قصة الكاتبة وعالمة الاجتماع  “فاطمة المرنيسي” لمخرجه عبد الرحمن التازي، تفاعلا إيجابيا من قبل المثقفين والكتاب .

 

أّّذ. عبد الرحمن التازي مخرج فيلم “فاطمة .. السلطانة التي لا تنسى”

 

 وذكر التازي ، أن الفيلم  الذي عرض بمتحف الفن الحديث بالرباط ،عبارة عن نظرة شخصية لحياتها أكاديميا ونضاليا وجمعويا ، وعن اهتمامها بالكتابة وبالتراث الثقافي الإسلامي ومراحل طفولتها حتى وفاتها .

ودونت الكاتبة والباحثة في قضايا الإسلام والمرأة، أسماء المرابط، قائلة:  بأن  تجسيد الممثلة القديرة “مريم الزعيمي” لشخصية فاطمة المرنيسي، “كانت أكثر من رائعة“ .

 

قالت  الراحلة فاطمة المرنيسي :  «إن النساء العربيات لا يخشين الحداثة، لأنها فرصة منتظرة لبناء شيء آخر. إنهن متلهفات للرسو على شطآن جديدة».

فهل رست مريم الزعيمي في دورها الجديد بخلجان الصناعة السينمائية المغربية المخضرمة ؟

إضــــاءة

حقق التازي نجاحات جماهيرية بفيلم حطم كل الأرقام القياسية من حيث نسبة المشاهدة في القاعات المغربية،  “البحث عن زوج امرأتي” الذي تناول في صيغة كوميدية قصة زوج يبحث عن “محلل” لزوجته الشابة التي طلقها ثلاث مرات واصطدم بالمانع الشرعي لإرجاعها.

المخرج العالمي “عبد الرحمان التازي” مؤسس الصناعة السينمائية في المغرب ، سليل مدينة فاس العريقة ، تخرج  من معهد الدراسات السينمائية العليا بباريس ، و تلقى تكوينا في مجال الاتصال بجامعة سيراكوس بنيويورك (1974-1975) ،  اشتغل في المركز السينمائي المغربي سنة  1964،أسس شركتين للإنتاج، أولاهما سنة 1970 بشراكة مع السينمائيين الرواد: حميد بناني، وأحمد البوعناني، ومحمد السقاط، والثانية عام 1978.

شغل منصب مدير الإنتاج بالقناة الثانية المغربية، فلطالما عد الإخراج وثيقة تاريخية واجتماعية وتجليات هوية ثقافية.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً