مركز «أبوظبي للغة العربية» يشرع أبواب الترشح لجائزة «كنز الجيل» قيمتها 1.5 مليون درهم إماراتي – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

مركز «أبوظبي للغة العربية» يشرع أبواب الترشح لجائزة «كنز الجيل» قيمتها 1.5 مليون درهم إماراتي

كتبه كتب في 15 أبريل 2022 - 4:27 م
مساحة اعلانية

زهــــرة

 أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن فتح باب الترشح للدورة الأولى من جائزة «كنز الجيل»، التي ترنو إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية والبحوث لفائدة الدارسين والمبدعين ، عبر فروعها الستّة : «المجاراة الشعرية» لقصيدة (يعل نوٍّ بانت مزونه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، و«الشخصية الإبداعية»، وفرع «الفنون» الذي تتضمن فنّ الخطّ العربي، إلى جانب «الدراسات والبحوث»، وفرع «الإصدارات الشعرية»، و«الترجمة» .

القيمة الإجمالية لفروع الجائزة تبلغ  1.5 مليون درهم إماراتي.

وصرّح عيسى سيف المزروعي رئيس اللجنة العليا للجائزة قائلا : «لطالما كان الشعر النبطي مرآة المجتمعات، ولسانها الناقل لتطلعاتها،  إذ  تحمل قيمة استثنائية مستمدة اسمها  من إحدى قصائد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتستنبط أهدافها من أشعار الأب المؤسس، الذي احتفى بالشعر والشعراء والإبداع.

وأضاف ذات المتحدث ،  أننا  نتطلع  إلى إثراء الواقع الأدبي والمعرفي المحلي والعربي، بنماذج شعرية جديدة، ترتقي بحاضر هذا النوع من فنون الأدب ومستقبله، وتضيف للقارئ والمكتبة العربية، الكثير من المعارف التي تخدم الشعر النبطي، وتحفظ خصوصيته وديمومته».

ووضعت اللجنة العليا  شروطاً خاصة للترشّح لفئة «الشخصية الإبداعية»، الذي سيكون عن طريق ثلاث من المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية، أو الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية المرموقة، أمّا الترشح لأفرع الجائزة الخمسة الباقية، فيحقّ لكل من المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات، تقديم ترشيحاتهم فيها.

وتنصّ شروط الجائزة أيضاً، على أن يكون المرشّح قد أسهم بشكل فاعل في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية، المحلية والعربية، وتنميتها، وأن تُحقق الأعمال المرشّحة درجة كبيرة من الأصالة والابتكار، وتجسّد إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية.

كما يحقّ للمرشّح التقدّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة وعدم الترشح لها  في السنة ذاتها، أن تكون مكتوبة  باللغة العربية أو اللغات الحية ، باستثناء فرع «الترجمة»، وفرع «الدراسات والبحوث»، حيث تُمنح الجائزة للقصائد المترجمة من اللغة العربية إلى لغات أخرى . 

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً