“قهرمان” يترشح كأفضل فيلم أجنبي قبل المنافسة النهائية لجوائز الأوسكار – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

“قهرمان” يترشح كأفضل فيلم أجنبي قبل المنافسة النهائية لجوائز الأوسكار

كتبه كتب في 22 ديسمبر 2021 - 1:05 م
مساحة اعلانية

زهـــرة

رشح فيلم  “قهرمان” للمخرج الإيراني أصغرفرهادي ، كأفضل  فيلم أجنبي في المنافسة قبل النهائية على جوائز الأوسكار ، فيما تأهلت ” جاي زي وبيونسيه ” و”أريانا غراندي” في فئة أوسكار أفضل أغنية .

واختيرت أغنية بيونسيه “بي آلايف” التي كتبتها لفيلم “كينغ ريتشارد” من بطولة ويل سميث ضمن الأغنيات الخمس عشرة المتأهلة إلى المرحلة ما قبل النهائية .

كما أدرجت في نفس القائمة المغنية الشابة بيلي أيليش عن أغنيتها “نو تايم تو داي” المؤلفة خصيصاً لأحدث أفلام سلسلة جيمس بوند.

وأعلنت أكاديمية الأوسكارعن لائحة الأفلام الخمسة عشر المؤهلة للتصفيات ما قبل النهائية في فئة أفضل فيلم أجنبي، البالغ مجموعها 92 عملا ،أبرزها فيلم  “ذي هاند أوف غاد” للإيطالي باولو سورينتينو، و”درايف ماي كار” للياباني ريوسوكي هاماغوتشي، المقتبس من قصة قصيرة لهاروكي موراكامي.

وحققت دولة بوتان الصغيرة الواقعة في جبال هملايا مفاجأة بحصولها على أول ترشيح في تاريخها عن الفيلم الكوميدي “المدرسة الواقعة في أقاصي العالم” .

وشاركت الدنمارك بفيلم الرسوم المتحركة الوثائقي “فلي” المدرج ضمن  القائمة المختصرة لجائزة أفضل فيلم وثائقي ،الذي يتناول قصة حقيقية عن هروب شاب أفغاني مثلي الجنس إلى أوروبا طلباً للجوء.

فيلم البطل استعارة لوضع اجتماعي وأخلاقي لا يمكن التصريح عنه بالكلمات المباشرة، انطلاقا من عنوانه الذي يترك المُشاهد مشدوها  : مَن هو بطل الفيلم؟لتتساوى بطولة الشخصيات في عرف عالم فرهادي المترنّح بين الواقع والخيال ، كاعتبار الدائن والمديون وجهان لعملة واحدة. كلاهما على حق وعلى خطأ. وبقدر ما يُعتبر رحيم بطلاً، فإنّ الرجل الذي أعطاه المال أعظم بطولة .

إضاءة 
المخرج أصغر فرهادي حكواتي بالفطرة، يفقه سرد قصصه رغم قلة  الموارد السينمائية،  فسيناريوه المتماسك وبعض الشخصيات القوية يكفيان لبناء عالمه الذائع الصيت دوليا .
مع “قهرمان”، يعود فرهادي إلى تيمة الأخلاق ، مختزلة في رحيم (أمير جديدي) الذي يخرج من السجن ليومين ،بعدما زُجّ فيه بسبب ديون لم يسددها ، فيسعى جاهدا لإقناع صاحبها  بالتنازل عنها مليا لوقت لاحق .
لكن تحدث الصدمة بل المفاجأة  بعثوره على شنطة ملئى ذهبا ، فيقرر البحث عن مالكها ، في ورطته المالية ، تجعله فجأة نجم تداول حكايته مواقع التواصل الإجتماعي  ، فيُنصّب بطلاً قومياً ،فيكسب رحيم تضامناً شعبياً مع قضيته ويجمع المال على أساسه.
لكن  سرعان ما تظهر أصوات مشكّكة في روايته، تبدأ في طرح الأسئلة: هل رحيم قام بتدبير الرواية وخدع الجميع؟ ليرافق الشك المتلقي حتى النهاية ؟.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً