بين الفرحة والتوجس …أم لأول مرة – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

بين الفرحة والتوجس …أم لأول مرة

كتبه كتب في 27 فبراير 2022 - 9:13 ص
زهرة الحياة مشاركة
مساحة اعلانية

صـــونـــيــة الــســعيدي

الأمومة فيض من المشاعر الجياشة، الأم وطن لأبنائها حصن حصين لهم، سراج منير ينير دروب حياتهم ، أن تكوني أما لأول مرة شعور لا يقاس ولايضاهى ، تعتريه السعادة العارمة والفرحة اللامتناهية في انتظار أول ملاك سيزن حياتك. 

أم لأول مرة مسؤوليات وواجبات و مخاوف في كيفية التعامل مع  الكائن الصغير،  وهل ستجتازين المهمة بنجاح؟ 

 هي مرحلة جديدة في حياتك ولقلب جديد ينضاف إليك ،فأنت من تكتبين نجاحاتك أو إخفاقاتك  كأم.

 

“أسعد ساعات المرأة هي الساعات التي تتحقق فيها انوثتتها الخالدة وامومتها المشتهاة وتلك هي ساعة الولادة” عباس محمود العقاد 

 

القلق حالة صحية تنتاب كل أنثى مقبلة على الولادة لأول مرة ،  كونها مرحلة انتقالية في حياتها، لذلك عليك سيدتي أن تبددي مخاوفك وتطوري من مهاراتك المعرفية لاستقبال المولود الجديد بأمن وأمان. 

تطوير مهاراتك : 

– عليك  الاضطلاع على كل ماهو جديد في عالم الأمومة، من برامج  وكتب ودراسات في كيفية التعامل مع الطفل الرضيع وما هي احتياجاته الصحية والنفسية. 

التواصل مع طبيبك : 

التواصل المستمر مع طبيبك الخاص وتدوين كل ماتحتاجينه من معلومات من حيث النظام الغذائي وكيفية الاعتناء بالطفل. 

الـــتـــخـــطـــيــط: 

– وضع خطة استباقية ، حددي فيها الأولويات والاهتمامات،  مع تقسيم المهام بينك وبين زوجك . 

– اجعلي طفلك الرضيع من بين أولوياتك لما يحتاجه من رعاية وعناية، دون ان تنسي دورك كزوجة ، خصصي وقتا لمظهرك والعناية ببشرتك فضلا عن ممارسة هواياتك وتوطيد علاقاتك الاجتماعية. 

التحضيرات القبلية: 

اقتني كل احتياجات الرضيع قبل الولادة من ألبسة وأغطية وحفاظات  ومستحضرات العناية بالبشرة. 

عند الولادة 

  • اخلدي للراحة التامة بعد آلام المخاض والولادة، عززي نظامك الغذائي بأغذية غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات استعيني بأمك أو أختك  أو الأخت لتلبية احتياجتك وللعناية بمولودك ريثما تستعيدين  عافيتك. 
  • قد تصابين باكتئاب ما بعد الولادة وما يرافقه من أرق وإضطراب في  النوم و تغييرفي الحالة المزاجية، تعد مرحلة عارضة تستمر من يومين إلى أسبوعين . 
  • اتباع إرشادات الطبيب المختص فضلا عن الدعم الأسري. 

العناية بالمولود: 

  • احرصي على الرضاعة الطبيعية لتعزيزجهازه المناعي حافظي على نظافته الشخصية، وفري له المحيط الأمن للنوم، اتبعي الخطوات الصحيحة في حمل الطفل وطريقة استحمامه وفق تعليمات الطبيب . 

  –  قيسي درجة حرارته  بشكل يومي و راقبي طريقة تنفسه والوضع الىمن لنومه، تجنبي نوم الرضيع على بطنه قد يسبب له  الإختناق .

  • بكاء الطفل شيء طبيعي يدل على احتياجاته من رضاعة وتنظيف أو حاجة للنوم. 
  • في حالة  انتياب   الرضيع  نوبة من البكاء غير مألوفة،  راقبي درجة حرارته ، ربما يكون لديه التهاب أو مغص لا تتهاوني في استشارة  طبيب الأطفال. 
  • أنسجي علاقة جيدة  برضيعك ، عن طريق التواصل البصري واللفظي والحسي لتعزيز صحته النفسية، وذلك بالإغداق عليه بالحب والحنان ولا تنسي حضنك الدافئ له وما يوفره  من أمان، رضيعك مازال صغيرا حتى يدرك معنى الكلمات لكن نبرة صوتك الحنون تعزز الثقة والأمان الداخلي لديه. 

” ليس في العالم وسادة أنعم من حضن أمي” ولييم شكسبير 

 – تجنبي الصراخ و التوتر وماله من تبعات على صحته النفسية. 

 – ممارسة دورك كأم لا يقتصرعليك فقط وللأب نصيب من هذه المهام ، فالحياة تشاركية بينكما حتى  تنعمان ببيت آمن وسعيد . 

 – كوني الشمس التي تشرق لتنيرمسالك حياتهم لا الشمعة التي تحترق من أجلهم . 

”  حتى لغويا نحتار، ان كانت الام هي النور أم النور هو الأم” حسن كمال 

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً