يتراص العشاق منتشيين بولههم ، مستحضرين قصة رومانسية ، تحكي رواية بطلتها وريثة مجموعة شركات عملاقة من كوريا الجنوبية، تدعى “سون بي جين”تضطر لتنفيذ هبوط اضطراري في كوريا الشمالية، أثناء ممارستها هواية الطيران المظلي، نتيجة حادثة سببتها رياح عاتية هناك ،تتعرف على ضابط في الجيش الكوري الشمالي “هيون بين”الذي يتعهد بحمايتها ، لكن سرعان ما يقعا في شراك الحب.
آلاف المعجبين سنويا يتوافدون على القرية التي تأسرك مفاتنا ، لاستشعار لحظات التوثر التي ألمت ببطلة الدراما واستحضار بسالة ضابط مني بحبها .
على الرصيف تتباين حكايا البوح بين بطلين يخفق شغاف قلبهما صبابة ، فكل زائر هائم ومتيم يخال الشخصيات والللحظات واللقطات وينسج سمفونية عشق لا تنتهي وفق معاييره ومخيلته .
وعلى مقربة من بحيرة Brienz ب إيسلتوالد، يعمل” كارلو فيتيبالدي” بفندق “شاليه دو لاك” Chalet du Lacالمشيد سنة 1879 م ، يراقب بين الفينة وأخرى طوابيرا من الأشخاص ينتظرون بشغف دورهم منذ الصباح لالتقاط صورعلى رصيف الميناء ، وكأنهم يقولون نحن أيضا أبطال على طريقتنا .

وعكفت مجلات عالمية على الترويج للمسلسل واستضافة ابطاله وتناول موضوعاته بالتحليل ،مثل : واشنطن بوست (كيم ودينير 2020) ، الجزيرة (كاسوليس 2020) ، الحارس (ووكر) 2020) و NBC News (سليمان وكيم 2020)، لذا يمكن اعتبار العرض الأكثر تمثيلا لثقافة شعبية كورية جنوبية تم إنتاجه على الإطلاق،نظرًا لمساهمة الصناعات الثقافية في دفع الأمة نحو القوة الناعمة.

تعليقات الزوار ( 0 )