المترجمة المصرية سارة عناني تظفر بجائزة سيف غباش – بانبيال” 2021 – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

المترجمة المصرية سارة عناني تظفر بجائزة سيف غباش – بانبيال” 2021

كتبه كتب في 13 يناير 2022 - 1:28 م
مساحة اعلانية

زهــرة 

ظفرت المترجمة المصرية سارة عناني بجائزة سيف غباشبانبيال للأدب العربي المترجَم إلى اللغة الإنكليزية برسم 2021 ، عن ترجمتها لرواية “شغف” لمواطنتها رشا عدلي، الصادرة عن منشورات “هوبو فيكشن”، 2020) التي حملت في النسخة الإنكليزية عنوان “الفتاة ذات الشعر المضفّر” The Girl with Braided Hair .

وذكر “صندوق بانيبال للأدب العربي” في بيان له :” أن اختيار هذا العمل جاء بالإجماع، نظراً لتميّزه وسلاسة قراءته في النسختين الأصلية والمترجمة”.

وأشادت لجنة التحكيم  برواية عدلي التي تمزج “بشكل رائع” بين الفن والتاريخ ، منوهة بنجاح ترجمة عناني وبدقّتها وقدرتها على تقديم النصّ الأصلي في شقّيه السرديّين.

وقالت المؤلفة والناشرة سارة عناني : سعيدة لأن ترجمتي لرشا عدلي ” الفتاة ذات الشعر المضفر “ قد فازت بجائزة بانيبال المرموقة لهذا العام،  أنا ممتنة جدًا لـ Hoopoe Books و AUC Press لإعطائي هذه الفرصة ، وللجنة التحكيم على كلماتهم الرقيقة ، آمل أن تشجع هذه الجائزة القراء الناطقين باللغة الإنجليزية على الاستمتاع بهذه الرواية الغنية بالتفاصيل والمؤثرة أيضا “.

سارة عناني

المصرية سارة عناني مترجمة أدبية وأستاذة مساعدة في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة. قامت بترجمة عدد من الأعمال لكتاب مثل يوسف إدريس ومحمد سلماوي وأحمد أبو الغيط ( شاهد على الحرب والسلام: مصر وحرب أكتوبر وما بعدها.) ، وهي معروفة حتى الآن بترجمتها لثلاث روايات لكتاب كمال روحيم “جلال” ، وجميعها نشرتها مطبعة الجامعة الأمريكية بالقاهرة: يوميات مسلم يهودي (2014) ، وأيام في الشتات (2012) ، وروايات Menorahs والمآذن. (2017). كما ترجمت “البؤساء” لفيكتور هوغو إلى العامية المصرية العربية.
 

واختيرت رواية  “شغف” من بين خمسة أعمال مرشحة في  القائمة القصيرة للجائزة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ،إلى جانب :  “أصوات الضائعين” (“بريد الليل” في عنونها الأصلي) لهدى بركات بترجمة مارلين بوث – “سرير بنت الملك” لشهلا العجيلي بترجمة سَواد حسين،  – “الله 99” لحسن بلاسم بترجمة جوناثان رايت، -“الخائفون” لديمة ونوس بترجمة إليزابيث جاكيت.

رشا عدلي  كاتبة مصرية من مواليد القاهرة عام 1972. باحثة ومحاضرة مستقلة في تاريخ الفن ومراسلة مجلة الإمارات الثقافية بالقاهرة. بدأت مسيرتها في الكتابة بمدونة عام 2007 ، ونشرت روايتها الأولى ، سحاب الصمت(صخب الصمت) ، عام 2010.  مؤلفة ثماني روايات ، كان شغف (2017) ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2018 ، وتم نشرها بالترجمة الإنجليزية باسم الفتاة ذات الشعر المضفر . أدرجت روايتها آخر أيام الباشا في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2020.

وأعربت رشا عدلي عن سرورها لسماع الأخبار السارة ، شاكرة حكام الجائزة ومباركة للمترجمة المصرية سارة عناني  تتويجها باللقب.

سيقام حفل توزيع جوائز الترجمة ، المستضاف من قبل  جمعية المؤلفين ، عبر الإنترنت في 10 فبراير 2022 ، الساعة 6.00 مساءً بتوقيت جرينتش ، وسيمنح الجوائز الثمانية التالية: جائزة برنارد شو (السويدية) ، وجائزة معهد جوته (الألمانية) ، وجائزة بريميو فالي إنكلان (الإسبانية) ، وجائزة سيف غباش بانيبال (العربية) ، وجائزة شليغل تيك (الألمانية) ، وجائزة سكوت مونكريف (الفرنسية) ، وجائزة الترجمة الأولى لجمعية المترجمين (الترجمة الأولى من أي لغة إلى اللغة الإنجليزية) ، وجائزة فونديل (الهولندية).

 وسيقام احتفال صندوق بانيبال للأدب العربي بالفائز عام 2021 في الأسبوع التالي ، عبر الإنترنت أيضًا ، يوم الخميس 17 فبراير في تمام الساعة 5.00 مساءً بتوقيت غرينتش ، بالشراكة مع كانتين الفنون ، حيث ستجري المترجمة الفائزة سارة عناني وكاتبتها رشا عدلي محادثة مع رئيس لجنة التحكيم البروفيسور روجر ألين ، بالإضافة إلى قراءات باللغتين وجلسة أسئلة وأجوبة.

إضـــاءة 

Saif Ghobash Banipal Prize For Arabic Literary Translation، بانيبال للترجمة الأدبية العربية ،عبارة عن جائزة سنوية قدرها 3000 جنيه إسترليني ، تُمنح لمترجم (مترجمين) ترجمة منشورة باللغة الإنجليزية لعمل عربي تخيلي وإبداعي .

ترنو الجائزة إلى إبراز مكانة الأدب العربي المعاصر و تكريم العمل المترجم  الجذب انتباه العالم إلى أعمال الكتاب العرب الراسخين والناشئين.
 تنظم  الجائزة من قبل جمعية المؤلفين في المملكة المتحدة ، إلى جانب جوائز المملكة المتحدة الأخرى للترجمة الأدبية ، من لغات تشمل الهولندية والفرنسية والألمانية واليونانية والعبرية والإيطالية والإسبانية والسويدية. تُمنح الجوائز سنويًا في حفل تستضيفه جمعية المؤلفين و برعاية  من قبل عمر سيف غباش وعائلته تخليداً لذكرى والده المرحوم سيف غباش الذي كان شغوفاً بالأدب العربي وآداب العالم الأخرى

إضاءة عمر غباش من يكون ؟عمر غباش، أول وزير دولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة،  شغل مهمة  نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات،  يجيد عدة لغات “الانجليزية والروسية والفرنسية والإيطالية والأسبانية”، متحدث رسمي  في المحافل الدولية .
 
ولد سيف بن سعيد بن غباش بن مصبح بن أحمد بن زايد بن صقر بن أحمد المري في 21 أكتوبر عام 1932 م،  في حي معيرض بإمارة رأس الخيمة بالإمارات . التحق بالمدرسة الأحمدية لفترة من الزمن وكان يدرس اللغة الإنجليزية في مدارس ليلية في دبي، تتلمذ على يد الشيخ أحمد بن حجر، حيث تعلم النحو والبديع والبيان والفقه الإسلامي وعلم الفرائض، حاصل على بكالوريوس في القانون من جامعة اكسفورد خريج جامعة لندن “بالنظام الخارجي” في الرياضيات التطبيقية.
  
ترأس قسم الهندسة في بلدية رأس الخيمة، رافق صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة إلى بعض العواصم العربية والأجنبية بين عامي 1969 و1970،  شارك في إصدار نشرة عن تطورات الوضع بعد الاحتلال وساهم في ترجمة وصياغة البرقيات المرسلة إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى،  2 ديسمبر 1971 تم تعيينه في منصب وكيل وزارة الخارجية، في 25 ديسمبر 1973  تم تعينه كأول وزير  دولة للشؤون الخارجية.
  
لما توفي رحمه الله في 25 دجنبر1977م، نعاه الشيخ صقر بن محمد القاسمي قائلا : “انه فلتة من فلتات الزمان وكانت المسؤولية تنتظره كثمرة حان وقت قطافها فتحملها بكل جدية وكفاءة” 

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً