العالم يكتسي اللون البرتقالي… لا للعنف ضد المرأة – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

العالم يكتسي اللون البرتقالي… لا للعنف ضد المرأة

كتبه كتب في 25 نوفمبر 2021 - 12:22 م
مساحة اعلانية

صونية السعيدي

اكسري حاجز الصمت بداخلك، حطمي قيود المعتقدات ، كوني صوتا جهوريا ،لا تلك الشمعة التي تحترق من أجلهم، لا للعنف ، نعم للحوار البناء ، كوني امرأة تشع حضورا لا امرأة في الظل تموت قهرا وهوانا.

نعم لعالم يسوده السلم والوئام، نعم لعالم مشرق يكتسي اللون البرتقالي ،  يندد بكل أشكال العنف الممارس على  نون النسوة .

تخليدا لليوم العالمي لمناهضة العنف الممارس على  المرأة ، المصادف ل 25 نوفنبر، أطلقت هيئة الأمم المتحدة حملة على مدار 16 يوما  رافعة شعار” العالم برتقالي.. اسمعني كذلك” لتعبئة المجتمع المدني والحكومات و منظومة الأمم المتحدة لإذكاء الوعي الجماعي،  للتصدي لآفة العنف ضد المرأة ، تكريسا لحملة الأمين العام للأمم المتحدة “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة”

وأعلن  القضاء على العنف ضد المرأة عام 1993، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عرفته  كل فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.

ونشرت الأمم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني، إحصائيات للانتهاكات التي تتعرض لها النساء حول العالم.

–  فمن بين ﺛﻼث ﻧﺴﺎء أوﻓﺘﻴﺎت يتعرضن ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي أو اﻟﺠﻨﺴﻲ خلال ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ، ويكون ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎن من طرف عشير.

  • 52% فقط من النساء المتزوجات أو المرتبطات يتخذن بحرية قراراتهن بشأن العلاقات الجنسية، واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
  • يتم تزويج ما يقرب 750 مليون امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، في حين قد خضعت 200 مليون امرأة وفتاة لتشويه جهازها التناسلي عن طريق (ختان الإناث) .
  • تم قتل واحدة من كل اثنتين من النساء اللاتي قُتلن في جميع أنحاء العالم على أيدي أزواجهن أو أسرهن  عام 2012، بينما قتل واحد فقط من بين 20 رجلًا في ظروف مماثلة.
  • 71% الإتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، وثلاث من أصل أربع من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للاستغلال الجنسي.

واكدت المديرة العامة لليونسكو أودري ازولاي أن ” معركة القضاء على العنف ضد المرأة جزء من مشروع أكثر طموحا يرمي إلى بناء عالم لاينتقص من حقوق المرأة ولا من فرص أو الخيارات المتاحة لها لأنها امرأة”.

وشدد  انطونيو غوتريس على أن” العنف ضد المراة ليس أمرا حتميا”موردا”” السياسات والبرامج المناسبة تفضي إلى نتائج الأخد باستراتيجيات شاملة وطويلة الأجل ، تعالج الأسباب الجدرية للعنف، وتحمي حقوق النساء والفتيات وتعزز حركات حقوق المراة القوية والمستقلة”.

وأردف ” شهدنا في البلدان الشريكة العام الماضي زيادة بنسبة22% من الملاحقة الجنائية للجناة، وتم اقرار84 من القوانين والسياسات أو تعزيزها و تمكنت ما يزيد عن 650  ألف امرأة وفتاة من الحصول على خدمات الوقاية من العنف الجنسي”.

كما أكد ذات المتحدث أن ” التغيير أمر مستطاع ، وقد حان الوقت لمضاعفة الجهود حتى  نتمكن معا من القضاء على العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030″.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً