قلعة حلب الثانية تغيب شمسها برحيل صباح فخري – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

قلعة حلب الثانية تغيب شمسها برحيل صباح فخري

كتبه كتب في 2 نوفمبر 2021 - 12:30 م
مشاهير مشاركة
مساحة اعلانية

زهـــرة

نعت وزارة الإعلام ونقابة الفنانين السوريين اليوم الثلاثاء الفنان السوري الكبير صباح فخري٫ الذي رحل عن عمر ناهز 88 عاما.

ويعتبر الراحل من مشاهير الغناء في سوريا والوطن العربي، وفنانا ومغنيا من أعلام الموسيقى الشرقية ، ولد سنة 1933 في مدينة حلب أحد أهم مراكز الموسيقى الشرقية العربية.

اشتهر  صبحي أبو قوس، في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق، أقام حفلات غنائية في بلدان عربية وأجنبية كثيرة وطاف العالم وتربّع على عرش فن الغناء والقدود الحلبية.

ظهرت موهبته في العقد الأول من عمره، درس الغناء والموسيقى مع دراسته العامة في تلك السن المبكرة في معهد حلب للموسيقى وبعد ذلك في معهد دمشق.

 شغل مناصب عدة ،انتخب نقيبا للفنانين ونائبا لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديراً لمهرجان الأغنية السورية.

وكشفت الكاتبة السورية شذا نصار عن سيرة حياة المطرب السوري صباح فخري، في كتاب بعنوان “صباح فخري سيرة وتراث”.

ونعتت شذا الفقيد فخري الـذي ترعرع بين بمجموعة من شيوخ الطرب والمنشدين وقارئي القرآن،بأنَّه “قلعة حلب الثانية”، مضيفة أنَّ كتابها جاء في وقت كانت حلب تعيش الدمار وتراثها التاريخي والمادي يندثر ويتحطم.

 وذكرت في حوارها له ، أن أهله اكتشفوا صوته لأول مرة عندما كان رضيعاً، وقال المشمول برحمة الله تعالى، إنَّه في شهره الأول من ولادته٫ كان أحد أقربائه يتعمد إيقاظه عبر “قرصه” لأنَّه يحب سماع صوت بكائه .

وتمكن الطفل صباح الدين في سن مبكرة من ختم القرآن في جوامع حلب وحلقات النقشبندية،وازداد تعلقه بالإنشاد والتجويد  لما جالس  كبار منشدي الطرب الأصيل واجتاز امتحانات غنائية صعبة على أيدي “السمّيعة” بامتياز.

وساهمت نساء حلب  في سطوع  نجم الفتى صباح الدين،حيث استدعته في جلساتها العائلية  “القبول”، وصارت عادة اجتماعية  .

ومن مجالسته لأهل سوريا إلى إحياء حفلات بحضرة رئيس الجمهورية السورية ، ما اعُتبر محطة فارقة آنذاك في حياة الراحل  صباح الدين أبو قوس رحمه الله .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً