رمضان…. قطاف الجنان – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

رمضان…. قطاف الجنان

كتبه كتب في 1 أبريل 2022 - 7:33 م
مساحة اعلانية

صونية السعيدي

هلت نسمات الخير والبركات ، لتزف إلينا شهرالقيام والقرآن بنفحاته الايمانية وعطاياه الربانية ، لنقطف من جنانه  رحمة ومغفرة وعتقا من النار .

شهرتتوق له الأنفس وتشتاق له القلوب ، لياليه رياحين ذكر وتعبد في كبد الأسحار، ثصفد فيه الشياطين وتفتح فيه باب الريان ، شهر الفضيلة والطاعات، ريح مرسلة من الصدقات تفوح جودا وعطاء، تشد فيه الهمم وتتنافس فيه  الأنفس لنيل الدرجات العلى في ركب الصائمين الأبرار.

شهر أغر أوله رحمه وثانيه مغفره وآخره عتق من النار، شهر الغنائم والعطايا، تكابد فيه النفس الملذات وتعكف فيه على ختم القرآن والتعبد اناء الليل و أطراف النهار.

قال عزوجل: ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد فيكم الشهر فليصمه” سورة البقرة 185

رمضان مدرسة ربانية في محرابها تتلمذ الذات على حسن الخصال من صدق وصبر وإخلاص ووفاء ، تهذب فيه النفوس، وتشذب فيه السلوك .

رمضان فسحة للتأمل في ملكوت الله والانسلاخ من الملذات.

رمضان فرصة للتغيير

– جدد صلتك بالله واعزم على التوبة والإنابة إلى الله عز وجل .

– ضع جدولا زمنيا لقراءة  القرآن الكريم مع التدبر في الكتاب والسنة .

– الزم الذكر و الاستغفار والصلاة على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم .

– طالع سير الصحابة رضوان الله عليهم واقتف أثرهم  واجعل من السيرة النبوية منهاج حياة.

– احرص على صلاة التراويح وصلاة التهجد ولو بضع ركعات في جوف الليل.

– صل رحمك نظف قلبك من الأضغان والأحقاد .

– كن متسامحا والتمس للناس الأعذار.

– زين موائد الرحمان بالصدقات.

– اخلص في عملك والزم الاتقان ، كن صاحب ضمير مهني يقظ.

– عزز( ي) ثقافة التآزر والتكافؤ وكن يدا حانية على المعوزين والفقراء .

قال رسول الله صلى  الله عليه وسلم “من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء” الترميدي

– صم عن القيل والقال، وابتعد عن تتبع عورات وزلات الناس مع حفظ الجوارح من الآثام.

– حاسب نفسك بين الفينة والأخرى وهذا ما دأب عليه السلف الصالح .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فانه أهون عليكم في الحساب غذا إن تحاسبوا انفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر”.

رمضان شهر الهدى والفرقان ، اصطفاه الله من خير الشهور فيه ليلة خير من ألف شهر  لقوله عز وجل “إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ماليلة القدر ليلة  خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر”.

فيا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر أقصر، ففي دروب رمضان نلتقي ونرتقي في ركب البررة الأخيار.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً