صدر حديثا كتاب بديع بعنوان “Mon Maroc” (مغربي) للصحافية “أحلام جبار” عن دار النشر Première Ligne، تكريما للفاعلين في المجال السياحي.
وقالت مديرة تحرير الصحيفة المتخصصة على الإنترنت “توريزاما بوست”، السيدة جبار: “هذا الكتاب يأتي في وقت يمر فيه الفاعلون في قطاع السياحة المغربي بفترة غير مسبوقة، وصعبة بشكل خاص، إن لم تكن مأساوية بالنسبة للبعض”.
وأوضحت جبار، مؤلفة كتاب “Ce Maroc que l’on aime” (هذا المغرب الذي نحب)، الذي لقي نجاحا واسعا، أنه “نظرا لحظوة العمل جنبا إلى جنب مع هؤلاء المهنيين بشكل يومي، أكن إعجابا كبيرا لكبريائهم في هذه المحنة. لقد بذلوا الكثير من أجل البلاد، وتخصيص هذا الكتاب لهم ليس سوى اعترافا ضئيلا اليوم”.
ويسلط المؤلف الذي يقع في 240 صفحة، الضوء على مهنة تجتاز في هذه الأوقات بالذات، أسوأ محنة في تاريخها.
الإصدار عبارة عن يوميات سفر في متاهة متناغمة نحو وجهة استثنائية من خلال مؤهلاتها وثقافتها ونسائها ورجالها الذين يعملون يوميا، كل من موقعه، لرفع صورة بلد بأكمله من خلال خلق هذا الجو السحري والمتفرد الذي يبحث عنه السائحون باستمرار.
أما قائمة الشخصيات الواردة في الكتاب ليست شاملة، كما توضح ذلك الكاتبة: “إنها مجرد عينة تمثيلية لهذه المهنة”.
وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول هي “الفاعلون الكبار”، و”الممثلون الجمعويون”، و”الفاعلون الذين يصنعون الفارق”، و”مسؤولو المكتب الوطني المغربي للسياحة”، و”أفضل سفراء الجيل الجديد”.
تعليقات الزوار ( 0 )