الشاعرمحمد عبدالله البريكي يصدر «الليل سيترك باب المقهى» – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

الشاعرمحمد عبدالله البريكي يصدر «الليل سيترك باب المقهى»

كتبه كتب في 20 يناير 2022 - 3:47 م
قطائف أدبية مشاركة
مساحة اعلانية

زهــرة 

يعود الشاعروالإعلامي الإماراتي محمد عبدالله البريكي، مدير «بيت الشعر» في الشارقة، ليطل على مشهد الأدب  العربي بأحدث دواوينه، الموسومة «الليل سيترك باب المقهى» الصادر عن «دار موزاييك» في إسطنبول.

وضم المنجز الشعري  ذي 136 صفحة من القطع المتوسط 27 قصيدة تنوعت ما بين العمود والتفعيلة، واضعاً خلاصة تجربته مع القصيدة والحياة في موضوعات إنسانية ووجودية تفتح أبواب التساؤلات على هموم الإنسان المعاصر وتطلعاته، كما تعكس جماليات القصيدة حينما تستظل بمرونة التعبير ودقته والغاية المضمونية التي قامت من أجلها حركة الشعر الحديث.

ومن شرفة المقهى،ينصت بقريحته ويترجم قرطاسه نبض ووقع العابرين في الحياة  قائلاً: «ونحن اليتامى إذا ذكر العابرون على الغيوم والفاتحون ومن حوّلوا رملة اليد مجداً».

وفي قصيدته «ضفاف الحياة» يتجلى المكان  في رمزية شعرية مع الرغبة في البقاء والعيش ورؤية الجمال كفرادة جمالية:

«هكذا عقرب الزمان سيمضي، مضغة كان.. والنهاية رجفة».

وقال البريكي بخصوص ولادة إصداره : «إن قرار إصدار ديوان شعري جديد بعد عدة إصدارات لا يأتي مصادفة أو دون تفكير طويل، وهو في تقديري أشبه بالولادة المتعسّرة، لأن الشاعر الذي يهتم بجودة نتاجه الأدبي يعيش باستمرار مرحلة القلق من إصدار جديد، ولقد بذلت جهداً مضاعفاً في ما أعتقد في هذا الديوان، كي يمثل إضافة جديدة لمكتبة الشعر العربية، وللقارئ، وسأسعد إن حظي بنظرة تأملية من قارئ محب حقيقي للشعر، بعيداً عن ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، فالكتاب له سحره الخاص الذي لا يشعر به إلا أصحاب الشغف بالكلمة، وهي أصل الدنيا وما الكون إلا كلمة».

 

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً