زيت أركان ينبوع الصحة و الجمال

صونية السعيدي 

زيت أركان عنوان الصحة الجمال، ذهب أبيض غني بقيمته الغذائية وخصائصه العلاجية ، إستخدم مند القدم من قبل  النساء الأمازيغيات كمرطب للجلد وبلسم للشعر، فضلا عن نكهته المميزة في الأطباق المغربية. 

تستخرج زيت “المعجزة” من ثمرة شجرة الأركان المعمرة بجنوب المغرب ، يصطلح عليها علميا  Argania spinosa)) ، صنفتها منظمة اليونسكو ضمن “الإرث الإنساني العالمي”  ، جمعت بين الخصائص الغذائية والتجميلية. 

تستعمل كزيت للطعام عن طريق تحميص لوز الأركان ثم عصره لاستخلاص زيته فيحضر به مالذ وطاب ، يتميز بنكهته الطيبة ولونه الداكن يعتبر المكون الأساسي لأملو. 

أما زيت التجميل الذي ذاع صيته عالميا،  فلا يخضع للتحميص ،  بل يعتمد على تقنية العصر البارد حتى يحافظ على مكوناته من فيتامينات وأحماض دهنية. 

مكونات زيت أركان: 

تحتوي زيت الأركان على الأحماض الدهنية الغير مشبعة، أوميغا 6 اوميغا9، فضلا عن فيتامينA  وE  إلى جانب حمض الأوليك 42.8% حمض اللينوليك 36.8% حمض الستياريك 6.0% حمض البالميتيك 12.0% حمض اللينولينيك. 

فوائدها الصحية: 

صحة القلب والشرايين: 

يحتوي زيت الأركان على العديد من المركبات الفينولية ومركبات التوكيفيرول والكيميائيات النباتية ، التي تحد من عملية أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة ما يسمى بالكولسترول السيئ في الدم، كما أنّها ترفع  مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة  أي الكولسترول الجيد، وتقلل من مستويات الدهون الثلاثية لدى الرجال.

و أفادت إحدى الدراسات أنّ زيت الأركان يساهم في التقليل من تراكم اللويحات في الدم، دون أن يسبب زيادةً في النزيف أو تغيّر في مستويات هذه اللويحات. 

الوقاية من السرطان: 

 يحتوي زيت الأركان على مضادات الأكسدة، منها مركبات السكوالين Squalene)) ومركب غاما- توكوفيرول Gamma-Tocopherol) )، الذي يعد مضادّا للأكسدة الأقوى بين مُركّبات التوكوفيرول.  

 نضارة البشرة: 

يحتوي زيت الاركان على الأحماض الدهنية الأساسية مثل:( حمض الأوليك- حمض اللينوليك- أحماض أوميغا 3) التي ترطب الجلد وتحد من التشققات والبقع الناجمة عن أشعة الشمس، فضلا عن تقليص علامات الشيخوخة المبكرة ، ونظرا لإحتوائه على كمية عالية من حمض اللينوليك  تؤدي إلى التخفيف منالالتهابات الناجمة عن حب الشباب .  

صحة الشعر: 

يحتوي زيت اركان على تركيز عالي من فيتامين E  الذي يساهم في تقوية البصيلات وتغذية الشعر من الجدور إلى الأطراف  مما يحد من تقصفه.