عادات صحية تعزز جهازك المناعي وتخلصك من التوتر اليومي

زهرة

تعززالعادات الصحية سلامة الجهاز المناعي للجسم، المتجلية في النمط الغذائي المتوازن ، فضلا عن تجويد الممارسات الحياتية.

يؤكد البروفيسور سكوت كايزر، طبيب متخصص في أمراض الشيخوخة ومدير صحة الشيخوخة المعرفية لمنطقة المحيط الهادئ بمعهد علم الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي بسانتا مونيكا، إن “الطريقة الأفضل والأكثر فاعلية لحماية نفسك من الأمراض الفيروسية (بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا) هي الحفاظ على نمط حياة صحي.”

إن العناية بالذات على المستوى الصحي والنفسي هي الطريقة المثلى للحفاظ على سلامة الجسم، إليك سيدتي بعض العادات الصحية لتعزيز  الجهاز المناعي.

ممارسة الرياضة بانتظام:

إن مزاولة الرياضة بشكل منتظم، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية والجسدية،يقول البروفيسور كايزر:  “أثبتت التمارين الرياضية أنها مفيدة مناعيا،  فضلا عن تحسين الدورة الدموية”.

و في نفس الصدد،  تقول بروفيسور مايرا مينديز، معالجة نفسية ومنسقة برنامج الإعاقات الذهنية والتنموية وخدمات الصحة العقلية في مركز تنمية الأسرة في سانتا مونيكا:  ليس ضروري ممارسة الرياضة في القاعات وانفا ق المال،”هناك الكثير من الحركات التي يمكن القيام بها بشكل إبداعي  بكل أريحية وسلام داخل المنزل”، ناصحة بأن يقوم الشخص ببساطة بالصعود والنزول على الدرج أو المشي بالخارج أو حتى داخل المنزل.

الاستجمام والتنزه:

يوضح بروفيسور كايزر أن مجرد الخروج لبضع دقائق يوميًا ، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، حيث “ربطت الدراسات أن فيتامين “د” الذي يمكن أن تحصل عليه من التنزه الصحي قد يعزز الجهاز المناعي.

 ويوضح دكتور منديز أن فكرة الاستمتاع بالأشياء التي تثير الشغف، مثل  الموسيقى و أشعة الشمس، تُعد في جوهرها طريقة رائعة للعناية بالذات.

 العلاقات الاجتماعية:

الإنسان اجتماعي بطبعه يحتاج إلى نسج علاقات ناجحة مع محيطه الأسري والإجتماعي، مما يعزز صحته النفسية .

يقول بروفيسور كايزر: “إن تأثير العزلة الاجتماعية صعب، وقد اكتشف العلماء أن الشعور الذاتي بالوحدة يشكل خطورة على الجسم تعادل خطر التدخين”.

وتضيف دكتور مينديز: “إن مشاركة الأفكار والتجارب مع الآخرين الموثوق بهم هي عملية تحقق من الصحة النفسية وتوفر طريقة سهلة ومجانية للإنخراط في نشاط العناية بالنفس”.

اخد قسط كاف من النوم:

يحتاج الجسم الى الراحة بعد يوم من الكد والجهد، وتختلف ساعات النوم حسب المرحلة العمرية للشخص.

يشير بروفيسور كايزر إلى أن قلة النوم ترتبط بالكثير من المشكلات الصحية، مثل الخرف والمخاوف الإدراكية الأخرى،وعندما لا ينام الإنسان بشكل كافٍ، فإنه يؤثر على صحته النفسية والجسدية.

 عملية التأمل:

ان عملية التأمل والاسترخاء تساعد على التخلص من الضغوط والشحنات السلبية مما يعزز من صحة الجهاز المناعي .

. يقول بروفيسور كايزر: “تم التوصل إلى وجود ارتباط بين المعاناة من الإجهاد والإصابة بالالتهابات، مما يضعف وظائف الجهاز المناعي، ويجعل الإنسان عرضة للعدوى وتدهور الصحة النفسية والجسدية”، لكن ممارسة التأمل لبضع دقائق يوميًا،  تساعد الشخص على التخلص من التوتر والقلق ، يقول  الدكتور مينديز: “تستغرق بعض تمارين التنفس بضع ثوانٍ وتخلق إحساسًا رائعًا بالهدوء في الجسم”.