زهــرة – مراكش
قال الروائي عدنان ياسين، الرئيس التنفيذي لمهرجان مراكش للكتاب الإنجليزي، إن الفعالية تضاف إلى الزخم الثقافي الذي تعرفه المدينة الحمراء على مدار العام”، لافتا أن “مهنتنا تكمن في الدفاع عن الكتاب، واليوم ننشغل بنوع آخر من الكتاب؛ لأن المغاربة أضحوا يكتبون باللغة الإنجليزية، وهذه التظاهرة فرصة لتقديم أدباء مغاربة يكتبون بلغة شكسبير، حلوا بيننا من مدينة العيون ومن أكادير والدار البيضاء”.
وأبرز ياسين في الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى من عمر المهرجان : أن التظاهرة الثقافية التي تمتد من 25 نونبر إلى 27 منه ، ستعقد بفضاءات تتنوع بين ( دار بلارج ودار الشريفة ومقهى حكي العالم والبيت العربي،“تنطلق بمدينة ملهمة وذات عمق تاريخي في علاقتها بالكتاب والكتابة، التي نشطت كثيرا خلال العهد السعدي بمحيط مسجد الكتبية ، لذلك، فعاصمة، النخيل عرفت بصناعة الكتب من قرون خلت ، ولذلك نود إضاءة صيغ جديدة تهدف إلى حجز مكان للأدب المغربي بلغة شكسبير في الخريطة العالمية”.
وأوضح الإعلامي المغربي بحضوركتاب مغاربة وعرب وأجانب،أن الاحتفاء بالكتاب الإنجليزي عبارة عن محاولة للانفتاح على العالم، في ظل التحولات التي يعرفها تعليمنا، والتوجه نحو اللغة الإنجليزية، ووجود فئة مهمة من الأنجوساكسونيين من خريجي الجامعات وتخصصات الأدب الإنجليزي بكليات الآداب والعلوم الإنسانية، ومجموعة من الجاليات التي استوطنت بلادنا، وهم في حاجة إلى الكتاب الإنجليزي الذي لا يتوفر بشكل كاف”.
وقالت المؤلفة المغربية “هدى العستالي”: أن المهرجان مناسبة للتعريف بالكتاب الإنجليزي داخل المغرب وخارجه وبالكتابة بصفة عامة والأدب الإنجليزي خاصة .
ويؤثث المهرجان لحفل عشاء لجمع التبرعات تحقيقا لشعار”التعليم للجميع بالمغرب” لمساعدة فتيات الأرياف على إكمال تعليمهن كما ستعقد ندوات ومقابلات مع المؤلفين الروائيين والمهنيين والمؤلفين عرب وأجانب رغبة في كشف جوانب خفية لعلة عشق لغة شكسبير لمراكش الشامخة بهويتها وثراثها وتاريخها وحيواتها بكتبهم ووجدانهم .
تعليقات الزوار ( 0 )