المغربية نوال نݣاوي : رهاننا تقوية حضور المرأة المقاولة داخل النسيج الإقتصادي المغربي   – مجلة زهرة
مساحة اعلانية

المغربية نوال نݣاوي : رهاننا تقوية حضور المرأة المقاولة داخل النسيج الإقتصادي المغربي  

كتبه كتب في 29 سبتمبر 2022 - 6:48 م
مساحة اعلانية

 

زهرة – حاورها ميلود بوعمامة 

 

نݣاوي نوال رئيسة نادي النساء المقاولات لجهة الشرق  : رهاننا تقوية حضور المرأة المقاولة داخل النسيج الإقتصادي المغربي  

حينما نفكر في النساء ، نفكر بشكل أوتوماتيكي في مواقع و أدوار، إن لم نقل عقلية تتماشى و مفهوم انوثتهن، الأنوثة التي ترتبط عادة بتدابير شؤون البيت ،و تغيب أدوار هذا الكيان خارجه ..

من خلال حوارنا التالي مع نوال نكاوي رئيسة جمعية نادي النساء المقاولات لجهة الشرق ، نستشف بعمق نضالات المرأة المقاولة الناجحة في تحد لكل الصعاب و العراقيل .

 

كيف جاءت فكرة تأسيس إطار جمعوي يلملم شمل النساء المقاولات بالجهة؟ 

 

في حقيقة الأمر، كانت هناك تجارب سابقة في إطار تأسيس جمعية أو فضاء يجمع كل النساء المقاولات بجهة الشرق، لكن لم يكتب له النجاح ، بعد ذلك قررنا نحن مجموعة من النساء المقاولات اللواتي تجمعنا نفس الأهداف و المرامي ، و نمارس معا تقريبا نفس التخصصات ، إنشاء جمعية سنة 2017 ، اطلقنا عليها جمعية نادي النساء المقاولات لجهة الشرق.

 

– ماهي الأدوار الطلائعية المنوطة بناديكم الفتي النسائي و المقاولاتي ؟ 

 

لا أخفيكم سرا، أننا نشتغل جميعا على إعمال فكر متجدد و متيقظ ، أساسه الثقة و المشاورة و العمل الجماعي بين كل الأعضاء ، أساسه إعطاء مبدأ الأولوية للتكوينات الأكاديمية، للرفع من مستوى المرأة المقاولة بجهة الشرق، نحو الرقي المعنوي و المهني ، و في نفس الوقت احتضان النساء الحاملات للمشاريع و مساعدتهن في إنجازها على أرض الواقع.

 

– ركزتم على التكوين و التدريب كأولوية لفائدة النساء المقاولات بجهة الشرق،لماذا هذا التوجه ؟ 

 

لا يمكن أن نؤسس لإطار جمعوي قوي و ناجح بدون تكوين و لا تدريب و لا ممارسة احترافية ! بكل بساطة ،هذا المجال ( المقاولة ) ،هو مجال حيوي متحرك ، يحتاج منا مسايرة الركب على المستوى الوطني و الدولي ، و المقاولات النسائية المغربية اصبحت الآن تتطور يوما بعد يوم ،خاصة في القطاعات التي تعرف دينامية و حركية متسارعة  ،و المرتبطة أساسا بالتكنولوجيا و الرقمنة، فلهذا ارتأينا كنساء مقاولات هذا التوجه.

 

– نعلم جيدا ،أن الشراكات مع جهات خاصة و عمومية ،تدفع المقاولة النسائية إلى آفاق أرحب ، ماذا حققتم في هذا الاتجاه ؟ 

 

أصدقكم القول ،أن من بين الشراكات التي ركزنا عليها في نادينا ، و في إطار دعم المقاولات بصيغة المؤنت ،و الانتظارات التي باتت تؤرق نادي النساء المقاولات لجهة الشرق في هذا الاتجاه ،هو خلق شراكات مثمرة و متميزة مع كل الشركاء المحتملين داخل المدينة أو الجهة أو على المستوى الوطني، و قد راسلنا فعليا ، شركاء و فاعلين اقتصاديين من القطاعين الخاص و العمومي من اجل إبرام هذه الشراكات.

 

– تنظمون كل مرة، نشاط ثقافي أو فني للتعريف بالنادي و أدواره المتقدمة ،ما الغاية من ذلك ؟ 

 

هذه الأنشطة و التظاهرات التي نقوم بها كنادي ، هي في الأصل، لتعزيز و تقوية دورنا الريادي في الجهة الشرقية للمملكة، نقوم بتوطيد العلاقات الإنسانية و المهنية بين اعضاء و منخرطي الجمعية، و استقطاب مقاولات جديدة للنادي ، عادة تقام بمناسبة الأيام الوطنية و الدينية.

 

كلمة أخيرة بمناسبة هذا اللقاء. 

 

أولا، شكرا لمجلة زهرة على هذا التواصل الإيجابي و الراقي ،و ما أحوجنا لإعلام القرب الذي يدعم كل المبادرات الخلاقة و المبدعة ،و في جميع القطاعات و الميادين ، و ثانيا ،لا نخفي الصعاب التي تواجه المقاولة النسائية، خاصة بعد ركود دام أكثر من سنتين بسبب كوفيد 19 ، و الآن نحاول لملمة جراح الركود بالتحدي و المجابهة ،من خلال سوق منغلق نسبيا يحتاج إلى استفاقةو صحوة كبرى على جميع المستويات .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً