وعدت بلباي تكريمها  وساما يوشح مسيرتها ، ناعتة المهرجان بالحدث العظيم .

وفي كلمة في حق المحتفى بها ، نثر الناقد والمخرج المغربي “عبد الإله الجوهري “شهد العبارات ورحيق الود والفخرقائلا :” حقيقة تفاجأت ، ما عساني القول عن فنانة وصديقة وإنسانة، شخصيا لا أعتبرها فنانة جزائرية بل فنانة مغاربية بامتياز ،لأن حضورها الوازن في كل المحطات المغاربية خير دليل على عدم وضعها للحدود ، لا تنتصر إلا للفن والثقافة والإنسانية .

وذكر المتحدث ذاته ، أن مليكة بلباي أصبحت  بنت وجدة ، وتكريمها اليوم يعد تتويجا لجميع الفنانين المغاربيين .

وشدد الجوهري في معرض حديثه على أن المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة يعد أحسن مهرجان تنظيما وإشعاعا مؤكدا في تصريح لمجلة” زهرة “، أننا كفنانين وسينمائيين ليس هناك من يفرق بين الشعوب المغاربية ، داعيا إلى الوحدة والترفع عن كل ما يكرس للتفرقة ، لأن الفن يصحح أخطاء السياسيين باقتدار .

ويبقى الفن رسالة نرتشف مرها وحنظلها وحلاوتها من عدسات المخرجين وصليل أقلام المؤلفين ومن نبرات ومشاعر الفنانين ، مهما اختلفت أدوارنا في الحياة،  تجمعنا القيم والشغف والتمرد ، لنصنع يوما نهاية للخلافات من دمع نوارس الحدود التي احتوت بنار البعد وأنهكها التمني والفقد .