أمريكا : علاج ثوري لمرضى التوحد

زهرة

 توصل باحثون من جامعة ولاية أريزونا مؤخرا لعلاج الحالة المزاجية للأطفال المصابين بمرض التوحد، باستخدام تقنية تسلسل الجينوم الكامل المعتمدة على نقل الجراثيم ومتابعة تغيرات الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء .

وأظهرت الأبحاث أن التشخيص المبكر للمرص ، له تأثير إيجابي على مهارات الطفل المصاب لطيف التوحد . 

نظرًا لاحتمال وجود تداخل في الأعراض بين اضطراب طيف التوحد و نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) ، 

فالعلاجات المتاحة. يمكن تقسيمها إلى الفئات التالية ، على الرغم من كون العلاجات تتضمن أكثر من نهج واحد:

*سلوكي- تنموي- تعليمي- العلاقات الاجتماعية- فارماكولوجي- نفسي.

تركز المناهج السلوكية مقبولة على نطاق واسع بين المعلمين والمتخصصين في الرعاية الصحية، تستخدم   في العديد من المدارس وعيادات العلاج.

يُطلق على العلاج السلوكي  للأشخاص المصابين بالتوحد اسم تحليل السلوك التطبيقي (ABA)  الذي يعدل ردود الفعل بمجموعة من المهارات ،بتوظيف أسلوبي التدريب التجريبي المنفصل (DTT) والتدريب على الاستجابة المحورية (PRT) .

وتتجلى أهمية  العلاج الوظيفي في اعتماد مرضى التوحد على أنفسهم  للعيش بشكل مستقل قدر الإمكان. كارتداء الملابس وتناول الطعام والاستحمام ، المراجعة،القيام بتنارين رياضية مثلا .

نموذج دنفر للبداية المبكرة (ESDM) هو نهج تنموي واسع يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي. يتم استخدامه مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-48 شهرًا.إذ يستخدم الآباء والمعالجون اللعب والتبادلات الاجتماعية والاهتمام المشترك في البيئات الطبيعية لتحسين اللغة والمهارات الاجتماعية والتعلم.