فيلم “أوروبا” قصة إنسانية للبقاء على قيد الحياة في رحلة البحث عن مستقبل أفضل

 الفيلم صور داخل غابة شاسعة وكثيفة ، بمشاركة عدد من الممثلين المحترفين من بينهم : الممثلة البلغارية سفيتلانا يانتشيفا والإيطالي بيترو تشيتشيرييلّو والتونسي محمد زواوي وممثلون هواة، كان من بينهم عدد من الشباب الآسيويّين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البلقان .

وقال مخرج الفيلم :  أنه  مثير وشاحذ للوعي، حيث يُبرز الحقيقة المروّعة لمئات الآلاف المهاجرين عبر طريق البلقان والتعامل اللاإنساني للمهربين .

وأضاف بأن كلّ ما يحدث في الفيلم يستند على ما حدث في الواقع فعلاً، وقد تعرّفنا عليه من خلال مصادرنا أو من خلال التعرّف الشخصي أثناء عمليات البحث والاستكشاف، كما أنّنا استندنا على الكثير من تقارير أبرز منظمات حقوق الإنسان. إلاّ أن الفيلم، أولاً، وقبل كل شيء قصة إنسانية عن كفاح من أجل البقاء على قيد الحياة في رحلة البحث عن حياة أفضل“.

ويقر رشيد بأن فكرة الفيلم بادرته حين كان يقرأ حكايات وأخبارا متواترة عن تجارب الحياة الواقعية للمهاجرين الذين يعبرون الحدود بين تركيا وبلغاريا، وما يكابدونه من مشقة ومخاطر ومعاملة لا إنسانية مؤلمة، وقرأ عدة تقارير كما زار بلغاريا، وبدأ في مناقشة القضية مع بعض الأصدقاء والعائلة والزملاء و من مرّوا بتجربة هجرة مماثلة، وبدت القضية شائكة و تحدياً فنياً كبيراً من ناحية الإنتاج، وهذا ما جعله  أكثر إبهاراً .

ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية القائمة الأولية للأفلام المرشحة في فئة أفضل فيلم دولي في دجنبر 2021، ثم القائمة القصيرة في فبراير 2022.

وسيقام حفل إعلان وتسليم جوائز الأوسكار في السابع والعشرين من مارس 2022 بمدينة لوس أنجلس في الولايات المتحدة.