أذ . محمد لبيب الزياني
قالت: أحفظت الود أم تلاشى مع الأسفار ؟
قلت: إن صنت العهد فأنت العطر لكل الأعمار ..
قالت: جليساتك من الورود أنواعا و من الأزهار ..
قلت: عيونك لا ترى الجمال إلا في ورق الدولار ..
قالت: أتظن للجمال مكانا في قلوب الأشرار؟
قلت: لا يرى الجمال حقا إلا العارف بالأسرار ..
قالت: أراك الزاهد في الحياة المؤمن بالأقدار ..
قلت: عبد ذليل له لا أتقن كل الأدوار ..
قالت: عاشقة لزهدك، لا تطرق باب الإنتظار ..
قلت: روحي من روحه رقيب علي في الديار ..
قالت: يبكيني بعدك الدائم يا عاشق البحار ..
قلت: لا عودة للأسى و لا الإقتراب من النار ..
قالت: بشراك برقي عبادتك و حسن الجوار ..
قلت: طلقت دنياك فسرت أسيرا للأذكار ..
قالت: عفو هو، و أنت لا تعفو لأجل الإستقرار ؟؟؟
قلت: تركت لك كل شيء و كذا إختيار ..
قالت: أملي في العودة و نسيان كل ما صار ..
قلت: لا رجوع إليك حتى تزهر الأحجار ..
تعليقات الزوار ( 0 )