ظفر الفيلم الهندي “حريق في الجبال”بجائزة أفضل فيلم روائي طويل للمخرج الهندي أجيتابل سينغ،  في منصة الشارقة للأفلام،المعلن عنها في حفل  ببيت الشامسي التراثي في إمارة الشارقة.

 بطلة الفيلم “شاندرا” تكافح من أجل ادخار الأموال لتوفيرالعلاج الطبي لابنها المقعد ،غير أنها تواجه ترسبات المعتقدات البالية  وغلبة المجتمع الذكوري وسلطة اللعنة .

تناضل شاندرا من  أجل توفير تعليم مناسب لابنها والحصول على الرعاية الصحية ، و في سبيل ذلك تنتقل بصعوبة بين الروابي والمنحدرات  حاملة ابنها على ظهرها في  مسارات مجهولة ومكفهرة الرؤى ، غير أنها تتفاجأ   بسرقة أموالها من قبل زوجها لإقامة طقوس شامانية  لإجلاء اللعنة عن بيتهما .

توزعت جوائز المهرجان  التي أعلنت عنها لجنة التحكيم  مابين المخصصة للأفلام القصيرة والوثائقية والتجريبية ، حيث  آلت  جائزة أفضل فيلم روائي قصير للمخرجة الفلبينية جانوس فيكتوريا، عن فيلمها “أسطورة مانيلا”، الذي يروي  قصة صحافية فلبينية في منتصف العمر تكافح من أجل مواصلة عملها في ظل الظروف الصعبة التي فرضها وباء كورونا.

تواصل الصحافية العمل والبحث عن قصص جديدة، إلى أن تستيقظ يوماً مصابة بأعراض كورونا. تقرر بطلة الفيلم تسجيل  اللحظات القاسية مع الوباء، وتصور تفاصيل حياتها المهنية وعويل المدينة المنكوبة.

أما جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل فقد كانت من نصيب المخرج العراقي ضياء جودة عن فيلمه “الرقص مع رصاصة”الذي يصور قصة راقص عراقي شاب يهرب إلى السويد بعد تعرضه لإطلاق نار في بغداد ، بحثا عن حياة آمنة .

 بينما حصل فيلم “قلب الشوف” للمخرج المغربي عبد الصمد المنتصر على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير. 

أما جائزة أفضل فيلم تجريبي طويل ، فكانت من نصيب  المخرج اليوناني آرستوتيليس ماراغكوس عن فيلمه “حراس الخلود” الذي يعتمد على تكثيف مسلسل تلفزيوني قصير مقتبس عن رواية ستيفن كينغ “ذا لانغولييرز”معيدا بناء دراميته الغيبية، ويزيد من جرعة وقعه المخيف، عبر رسوم التحريك بالأبيض والأسود. 

كما  حصدت ثلاثة أفلام على تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان المؤلفة من: باني خوشنودي، وأوكسوا أدوما، وطلال ديركي، ولمياء جريج، وبيتينا شتاين بروغ، وخليل الدنديري، ومايك غودريدغ، وريناتا سانتورو، وهالة لطفي. والأفلام الثلاثة هي الفيلم التونسي “عضيت لساني” إخراج نينا خذة، وفيلم “زاهوري” إخراج ماري أليساندريني، وهو إنتاج مشترك بين الأرجنتين وتشيلي وفرنسا وسويسرا، والفيلم التركي “الساعات” إخراج أجم أرسلاني وبغيت تانل كاتشار.