زهــــرة
الشاعرة المغربية سميرة فرجي تترشح لنيل جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي ،التي تحضى بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ين عبد العزيز،بعدما توجت بلقب “سيدة الشعر العربي ” في حفل تكريم بهيج نظمه النادي الجراري بالرباط والمركز الأكاديمي للثقافة والدراسات المغاربية والشرق أوسطية والخيلجية بفاس. والذي حضره مستشار الملك عباس الجراري، ومؤرخ المملكة المغربية والناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني الذي أشار ببلاغتها وقريضها قائلا :“سميرة فرجي “ الملقبة في 17 أبريل 2017 ب” سيدة العام “،عشقت منذ طفولتها القِرطاس والقلم، وهي موهوبة ومتألقة.. أبدعت وأجَادَت”.
أما عميد الأدب المغربي الدكتور “عباس الجراري” فعلق مشيدا :ّ”أن الشاعرة سميرة فرجي تمتلك قدرة فائقة على الإبداع الرائق الأنيق بيسر ودون تكلف.منوها في الوقت ذاته، بـ”جزالة أسلوبها ولغتها وروعة صورها، وحاستها الفنية المرهفة، ورقتها التي لا تخفي عواطفها الإنسانية”.
من جانبه ، اعتبر وزير الثقافة الأردني السابق صلاح جرار أن شعر فرجي “غني بالمضامين الفكرية العالية القيمة الوطنية والقومية، وذات اللغة العذبة الأخاذة والصور المعبّرة”.
ويرى الكثير من المتتبعبن لمشوار الشاعرة سميرة فرجي بأن لها حظوظا وافرة لنيل جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي ، وذلك لبروزها اللافت كشاعرة متميزة تتقن إبداع القصيدة العمودية في القرن الواحد والعشرين بمختلف أطيافها .
إضاءة :
للشاعرة سميرة فرجي العديد من الدواوين الشعرية التي تناولها بالدراسة والتحليل عدد من النقاد والمهتمين داخل المغرب وخارجه : ديوان “صرخة حارك” الصادر سنة 2010. وديوان “مواويل الشجن” الصادر سنة 2015 ، و”رسائل النار والماء” الصادر سنة 2013، و ديوان “رسالة للأمم المتحدة” الصادر سنة 2017 .
ترجمت قصائدها الشعرية إلى عدة لغات منها الفرنسية الإنجليزية والإسبانية والألمانية والأمازيغية والتركية والأندونسية، كما تغنى بها العديد من الفنانين المرموقين أبرزهم الفنان التونسي لطفي بوشناق الذي تغنى بالمغرب من شعر سميرة فرجي ” مغرب لا يغرب” ، وكذا صاحبة الصوت“الأوبرالي” اللبنانية غادة شبير التي غنت من قصيدة ” وحدك ” .
عن جائزة الأمير عبدالله الفيصل للــــــشــــــعــــــر الــــــعــــــربـــــي
عبارة عن جائزة أدبية مَـنشؤها سعودي ، وجهتها عربية عالمية ، تستهدف تقدير المبدعين والمبدعات العرب المتميزين في مجال الشعر العربي الفصيح ؛ الأصيل بِـنيةً المتجدد فكراً ورؤية ، أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة من خلال جامعة الطائف ممثلة في أكاديمية الشعر العربي.
شروط الترشح للجائزة:
– تمنح الجائزة لشاعر من شعراء العربية المعاصرين على أن يكون صاحب تجربة شعرية أصيلة تمثل المشهد الشعري العربي من الناحية الجمالية والدلالية.
– ألا يقل إنتاج الشاعر المرشح للجائزة عن ديوانين منشورين بالعربية الفصحى وينظر في التحكيم إلى قيم التلقي النقدي لتجربة الشاعر.
– أن يكون الإنتاج الشعري المرشح متوافقًا مع موسيقى الشعر العربي العمودي أو التفعيلي.
– أن يؤخذ في تقدير التحكيم مجمل التجربة الشعرية للمرشح ومدى امتياز ما قدمه من نتاج شعري.
– يتم ترشيح الشاعر من خلال إحدى المؤسسات العلمية أو الأكاديمية أو الثقافية المتخصصة أو دور النشر العربية أو العالمية، ويمكن الترشيح الشخصي على أن يوصى به من إحدى الجهات السابقة ويجب أن يشار إلى ذلك في بيانات الترشيح.
– ألا يكون المرشح للجائزة عضوًا في لجان تحكيم الجائزة في العام نفسه.
تعليقات الزوار ( 0 )