زهـــرة
حاز الكاتب السنغالي (محمد مبوغار سار)ذي (31) ربيعا على جائزة غونكور الفرنسية عن روايته (ذاكرة البشر الأكثر سرّية)، الصادرة عن دار (فيليب راي) للنشر، التي تروي قصة كاتب سنغالي سيئ الطالع يواجه سلسلة من المتاعب التي لا تنتهي، مستوحياً سيرة الكاتب المالي يامبو أولوغيم (1940-2017) الحائز على جائزة رونودو سنة 1968.
وذكر الكاتب السنغالي للصحافيين: “أشعر ببساطة بفرح عارم”لافتا أن : “الأدب لا عمر له، يمكن أن نخوض غماره في سن مبكرة، أو في عمر 67 عاما أو 30 عاما أو 70 عاما وأن تكون لدينا رغم ذلك خبرة طويلة”.
وعلق رئيس أكاديمية غونكور ديدييه دوكوان على الرواية الفائزة واصفاً إياها بأنها “نشيد أدبي”… “أحبّ الأدب عندما يشرّع لنا نوافذه، لقد قرأت الكتاب دفعة واحدة من دون توقف”.
وقال (فيليب كلوديل)،عضو لجنة التحكيم: : ”مع هذا المؤلف الشاب، عدنا إلى أصول وصية غونكور. فهو يبلغ من العمر 31 عاماً، وأمامه عدة كتب نأمل فقط ألا تقطع جائزة غونكور رغبته في الاستمرارية”.
إضــــاءة
منحت جائزة غونكور أول مرة عام 1903 لـ (جون انطوان ناو) عن كتابه (قوات العدو)، أسسها الأديب الفرنسي إدمون دو غونكور، ، وقف كل أملاكه على تأسيس أكاديمية غونكور وتمويلها لتخليد ذِكرى شقيقه وشريكه جول ألفريد دو غونكور (1830 ـ 1870): الذي باع ممتلكاته وخصص عائداتها لأكاديمية غونكور لمنحها سنوياً لأفضل عمل أدبي في العام.
تعليقات الزوار ( 0 )