الأديب عمر العقاد يفوز بجائزة سكوتيابنك جيلر الكندية

ظفر الروائي والصحفي المصري الكندي عمر العقاد، بجائزة “سكوتيابنك جيلر” (Scotiabank Giller) عن روايته “يالها من أرض غريبة” (What Strange Paradise)، الصادرة عن دار نشر “مكلاند آند سيتوارت” (McClelland & Stewart)،التي  تروي قصة شخصين عالقين في أزمة اللاجئين العالمية.

تتطرق الرواية لتأثير الحرب على حيوات البشر العاديين بطريقة قصصية تظهر فيها المعاناة الإنسانية والنضال من أجل البقاء،  بحثا عن غــذ آفضل، وتناقش العلاقة بين اللاجئ والمجتمع المضيف في شخصيتي أمير ،فانا .

وقال العقاد في خطاب استلام  الجائزة : “لم أكن أعتقد أن لدي فرصة للفوز.. إنه إلى حد بعيد أعظم شرف في مسيرتي”، وأضاف “لقد حظيت بشرف لا يُصدق بأن أذكر في الوقت نفسه الذي يذكر فيه 4 مؤلفين بارزين يمكن لأي منهم أن يقف هنا الآن”.

وذكر في مقابلة صحافية سابقة إن الخيال كان دائمًا بيته الأول، وأضاف “أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين ليس لديهم إجابة جيدة جدًا على سؤال: من أين أنت؟”.

وأضاف “كنت ضيفًا على أرض أخرى منذ أن كنت في الخامسة من عمري. ولقد وجدت دائمًا هذا الخيال حيث يمكنك نوعًا ما من تغيير معالم عالمك الذي اخترعته لتناسب أي واقع تريده، كنت أشعر دائمًا كأنني في موطني أكثر من أي مكان حقيقي”.

إضـــاءة

في السادسة عشر من عمره ،انتقل عمر العقاد إلى كندا ،ثم التحق بالمدرسة الثانوية في مونتريال قبل التحاقه بجامعة كوينز في كينجستون بأونتاريو،اشتغل  أوتاوا مراسلا صحفيا.

حقق المؤلف المقيم في بورتلاند بولاية أوريغون نجاحًا نقديا وتجاريا من خلال روايته الأولى لعام 2017 “الحرب الأميركية”،الفائزة بجائزة جمعية بائعي الكتب في شمال غرب المحيط الهادي، وجائزة أوريغون للكتاب الروائي، وجائزة كوبو للكاتب الناشئ.

وقيمت لجنة التحكيم  الرواية الفائزة معلنة: ” أنها تثير تساؤلات حول اللامبالاة والعجز، وفي نهاية المطاف، تقدم أدلة على كيفية التواصل بشكل متعاطف في عالم منقسم”.

إضــــاءة 

جائزة جيلر – تبلغ قيمتها مئة ألف دولار كندي-تعد  من أعرق جوائز الأدب الكندي. تأسست عام 1994 من قبل رجل الأعمال جاك رابينوفيتش تخليدا لذكرى زوجته الراحلة الصحفية الأدبية دوريس جيلر، تكريما للأفضل في الخيال الكندي.