صونية السعيدي
عندما يلتقي الإلهام بالإبداع، يتولد شغف الكتابة،فتنحني العبارات،إجلالا لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،لكتابة محطات وضاءة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، بمداد من الفخر.
بزغ كتاب”من الصحراء إلى الفضاء”لسمو الشيخ زايد بن سلطان من المحطة الفضائية الدولية،في سابقة من نوعها على المستوى العالمي، ليتحول الحلم إلى حقيقة.
فكان سبق القراءة لرائد الفضاء الإماراتي “سلطان النيادي” لمقتطفات الكتاب، الذي يوثق محطات مشرقة في مسيرة النماء والازدهار، والأشواط التي قطعتها دولة الامارات حتى تكون في مصاف الدول العالمية، منذ تأسيسها عام 1971.
ودون”النيادي”اللحظة التاريخية،عبر حسابه الرسمي على منصة x: قائلا: “وصلني من المكتب الإعلامي لحكومة دبي الكتاب الجديد للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المخصص للأطفال بعنوان “من الصحراء إلى الفضاء”.
وقال المتحدث ذاته مسترسلا:«يتميز الكتاب بتصاميم ورسومات جميلة على يد مبدعين إماراتيين. ومن الفضاء أشارككم قصة ضمن الكتاب حول “مسبار الأمل” ورحلتنا بطموح زايد نحو الفضاء. كتاب رائع يزرع في نفوس أبنائنا عشق اللامستحيل وصناعة المستقبل المشرق لدولتنا”.
ألف الكتاب باللغة العربية والانجليزية، بأسلوب سهل سلس، موجه لأطفال الإمارات والدول العربية.
يتشاطر الشيخ محمد بن راشد آل مكثوم مع الناشئة، مسيرة البناء والنماء والمحطات الباسقة، التي شهدتها دولة الإمارات، ليتحول الحلم إلى حقيقة، ظن البعض أنه مستحيل لكن لا مستحيل يعوق الطموح والرؤية المتبصرة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
استهل سمو الشيخ كتابه”الأحلام العظيمة لها بداية ولكنّكَ لا ترى نهايتها، لأنّها أبقى منك إذا أخلصتَ لها.. وتُعمّر أطوَل منكَ إذا أعطيتها كُلَّك”..
يرسخ سمو الشيخ لدى الناشئة،الشغف والطموح والسعي لتحقيق الأحلام، مهما كانت صعبة المنال،فبالإرادة تتبدد المعيقات و تتولد المعجزات .
يسرد كتاب”من الصحراء إلى الفضاء” قصص شيقة وملهمة، تستعرض رحلة البناء والانجازات المتفردة التي حققتها الامارات، مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة، ولاسيما في مجال اكتشاف الفضاء.
تزامن إطلاق الكتاب مع انتهاء مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، على متن محطة الفضاء الدولية التي امتدت على مدى ستة أشهر، في أطول مهمة فضائية تؤرخ بفخر لدى العرب .
ونشر رائد الفضاء الإماراتي”سلطان النيادي”قبل عودته إلى الأرض على منصته انستغرام: «قبل العودة، أحمد الله على نعمة الإمارات التي حولت أحلامنا إلى نجاحات، وأشكركم على ثقتكم ومحبتكم، دعواتكم لنا بالسلامة.. أشوفكم على خير».
تطرق الكتاب إلى خمسة قصص أولاها، “الخيمة الأساسية” تتحدث عن مرحلة التأسيس والبناء لدولة الإمارات.
تليها* رحلتي الأولى”،رحلة الإلهام التي قادت سمو الشيخ إلى بناء مطار دولي بدبي،،وتأسيس شركة طيران الإمارات، إثر زيارته رفقة والده المشمول برحمة الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إلى لندن.
أعقبها” أسرار البحر”توثق علاقة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالبحر وكيف جاءت فكرة تأسيس”موانئ دبي العالمية”.
تأتي قصة”المركز الأول” لتحمل مشعل الريادة في كل الميادين، حتى تكون دولة الإمارات في مصاف الدول العظمى،أبرزها تشيد أعلى بناية في العالم متجسدة في”برج خليفة ” .
يختتم الكتاب ب”معلمي الأول”، يكشف علاقة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مع النجوم وحلمه الذي انبلح من قلب الصحراء الشاسعة ،ليعانق عنان السماء، في وصول مسبار الأمل إلى المريخ، ومشاركة ابنائها البررة في اكتشاف معالم الفضاء، ليتحول الحلم إلى حقيقة .
تعليقات الزوار ( 0 )