“عيون الموناليزا”.. يوميات الكاتب المغربي كمال عبد اللطيف في زمن الوجع

زهــرة

صدر حديثًا عن منشورات المتوسط في إيطاليا كتاب جديد للكاتب المغربي، كمال عبد اللطيف، حمل عنوان “عيون الموناليزا”. 

وجاء في تقديمه: إنها نصوص تنعكس فيها هواجس وأحلام الأيام الصعبة التي انتشر فيها وباء كورونا عالميا .

وقال الكاتب عن  مؤلفه:

كُتِبَتْ هذه اليوميات للتعبير عن قلقٍ صَاحَبَنَا طيلة أيَّام وأشهر الحَجْر الصحِّي، الذي التزمنا بتدابيره الصعبة سنة كاملة.. استمعنا فيها للعقل والوجدان والجسد، واقتربنا في بعضها من أسئلة الموت والحياة، أسئلة التاريخ والسياسة ،  كما تفاعلنا فيها أيضًا مع المخاطر التي حلَّت بمجتمعنا، تفاعلنا مع صور كورونا كما تجلَّت في مجتمعنا و مستشفياتنا، وحَاوَرْنا بعض أبعادها وتجلِّياتها، كما شخَّصها الآخرون في فضاءات التواصُل الاجتماعي، حيث تحوَّلت اليوميات إلى مجال للتفكير في الواقعي والافتراضي، في الحاضر والمستقبل، التفكير في العلم، ومواجهة بعض أسئلة السياسة والتاريخ، والتفكير في الجهالات وقد ملأت كثيرًا من فضاءات العالَم الرَّقْمِيِّ.. ولم نكتفِ بهذا، بل استمعنا لبعض أحلامنا وتطلُّعاتنا.

إضـــاءة

كمال عبد اللطيف: كاتب وباحث وأستاذ الفلسفة السياسية في كلِّيَّة الآداب، جامعة محمَّد الخامس في الرِّبَاط، المغرب؛ مُحاضِر في العديد من الجامعات ومؤسَّسات البحث داخل المغرب وخارجه؛ عضو مؤسِّس للجمعية الفلسفية العربية سنة 1983.
من مؤلَّفاته الأخيرة: “في تشريح أصول الاستبداد” (1999)، “أسئلة النهضة العربية، تاريخ الحداثة، التواصُل” (2003)، “أسئلة الحداثة في الفكر العربي، من إدراك الفارق إلى وعي الذات” (2009)، “العرب في زمن المراجعات الكبرى” (2016)، “طعم الكلمات، أحوال ومعاينات” (2020)، “في الحداثة والتنوير والشبكات” (2020).