لكِ الإمارةُ أيتها المرأة
لك العـطر ضَمِّخيه
لك الحـناء لك الـزغاريد
لك الصحو طارديه حد الثمالة
أنتِ
يا من تتوق النفس للسفر فيك
حتى حدود التيه
فليس راو ياً عطش الدات
غير التوحد فيك.
لك الإما رة
وأنتِ
فوق هودج الفضيلة
تحلميـن
تسافريـن
تشاكسيـن
وتلديـن بُـرْجاً زا ده الصحو.
أنا..ما مدحـتـك
لا ولا هـجوتـك
ولا رجمتـك
وحدها الكلمات تـنساب
تـجرد ك
تـدثــرك
تطهـرك.
في الـبال ألـفُ قـضيـة
قي الذاكـرة ألـف حكاية
وفي القلب امـرأة واحدة
فكوني الدات
كوني الحلم
كوني الكون.
ثـريا..والـقـلب مكلـوم
سُعْـدى..والفكر متعـوب
وللتاريخ مجلد مفـتـوح
باؤه أنتِ
ياؤه أنتِ
وبين الأنت والأنت..أنـت
وبين الأنت والأنت
تـتمـخـضـيـن فـتـلـديـن حـينا عـظيما
وحـينا سـفـيـها
فيكون التاريخ
ويكون المدا د
ويكون القـرطاس
من هاهنا وحدهم الـعـظماء يمـرون
ووحـدك أنت أيتها الـمرآة
تراقبيـن المـرور
لك الإمارة حين تتموج خصلاتـك
تحملني..تسافر بي حيث أ د ري
وحيث لا أ د ري.
عــطركِ حـصارٌ
دسـتـور للحاكمين حين يروحون وحين يَسْـَرحـون.
عـطرك كان المفـتاح
كان الـزورق ألـبه عَـَبـرْنا
أنـدلـسـاً فـتـحـنـاها
أنـدلـسـا ضـمـمـنـاها
أنـدلـسـا ضـيعـناها
وضاع عطرك حين هجرناها
فَـلْـتـلـدي لـنـا عـبـقـا
نـضـمـخه
أو حناء تـخـضـبـنا
عـلنا نقاوم صهد الزمن الضائع
فـنـركب قافـلة الـتغـيـيـر
حتى يـستـأسـد منا الحـمـل
ونضاجع مروج الـسـبـق
ووحـــد ك
تبقى لـك
الإمارة
أيتها الـمرأة!
ترانـيم على خطى امرأة
كتبه Ghizlane Saidi
كتب في 16 أبريل 2022 - 3:40 م

تعليقات الزوار ( 0 )