بطل فيلم “وحيد في المنزل” يعود بحلقة وثائقية عن حياته بعد 31 عاما من الغياب

زهــــرة 

تحول الفيلم الكوميدي  “وحيد في المنزل” إلى أيقونة فنية  تزين احتفالات العام الجديد  وعلامة  تجارية  في  صناعة الكوميديا العائلية،إذ حصد  أكثر من 476.7 مليون دولار على مدى 30 عامًا .

 الطفل” ّماكولي كولاكين “أدى دور البطولة في عدد من البرامج التلفزيونية :  “فريزر” (Frasier) و”ويل وغريس” (Will & Grace) و”الملوك” (Kings) و سلسلة “ميكي في قصة الرعب الأميركية: ميزة مزدوجة” (Mickey in American Horror Story: Double Feature) -“الابن الجيد” (The Good Son)، و”حزب الوحش” (Party Monster).

وبثت منصة  (IMDb)،  فيلم “وحيد في المنزل”  مطلة على تفاصيل   حياة كولكين المهنية وطرائفه الكوميدية  .

عرض “وحيد في المنزل”أول  مرة عام 1990،  تدور أحداثه حول عائلة تركت طفلها كيفن وحيدا بالمنزل خطأ يبلغ عمره  العمر 8 سنوات ،  سافرت لقضاء عطلة عيد الميلاد بعيدا عن مدينتهم،أثناء غيابهما يحاول لصان سرقة ممتلكاتهما ، لكن دهاء الصبي جعل منهما صريعان لمكائده في أسلوب مشوق وساخر .

ونظرا لإيراداته الخيالية  في فئة الأفلام الكوميدية، تم إنتاج جزء ثاني منه عام 1992 بعنوان “وحيد في المنزل 2: ضائع في نيويورك” (Home Alone 2: Lost in New York)، من بطولة كولكين ، حقق عندئد  358 مليون دولار، بميزانية قدرها 31 مليون دولار.

ثم أعقبه إنتاج 3 أجزاء مشتقة منه بأبطال مختلفين في 1997، و2002، وأخيرا في عام 2012، كان أشهرهم أول جزئين اللذان جعلا السلسلة واحدة من أنجح  الأفلام الأميركية، وأحد أبرز أفلام عطلة عيد الميلاد.